إذا كان نظامك الغذائي يفتقر للمكوّنات الغذائية الخضراء والصفراء والحمراء، فمزيج الخضار الطازجة المخمّرة أرض الطبيعة هو الكفيل بتلبية احتياجاتك الغذائية. استمتع بالخيرات والفوائد الصحية التي تتميز بها مكوّناته العضوية غير المبسترة، والتي تشمل الملفوف الأبيض والجزر وجذور الكرفس والقرنبيط والفلفل الأحمر الحارّ وغيرها من الخضار الصحية المخمّرة في برطمان.
مخمّر في برطمان
حيوي حركي موثّق
100% عضوي
غير مبستر
كيف يبدو مذاقه؟
النكهات المثيرة التي تتمتّع بها سبعة أنواع على الأقل من الخضار المتبّلة والمخمّرة لبنيا تشكّل فيما بينها مزيجا رائعا من النكهات التي يمكنك تجربتها على الإطلاق. بوسعك أن تقول أنّ مذاقه متبل، شهي، لاذع، مسكّر، مخلّل نوعا ما ومنعش.
المصدر
يتكوّن المزيج من الخضار العضوية غير المعدّلة وراثيا، والتي نزرعها في مزعتنا الحيوية الحركية الواقعة ببلدية هيدفيجنكوج – وسط مقاطعة ديتمارشن التي تعدّ العاصمةً التقليدية لزراعة الملفوف في شمال ألمانيا.
المكوّنات والإنتاج
مزيج الخضار يتكوّن في الأساس من أنواع غير مهجنة من الخضار التي نذكر من أبرزها الملفوف الأبيض، الجزر، جذور الكرفس، القرنبيط، الفلفل الأحمر الحارّ، الفجل والكرّاث.
يتم قطع الخضار وتمليحها باستعمال الملح الصخري الذي يتم توريده من مناجم الملح لويزنهالر الموجودة في جوتينجن، ليتمّ بعد ذلك حشوه بإحكام داخل برطمان. بما أنّ تخمّره يتمّ داخل البرطمان دون بسترته، يبقى المزيج محتفظا بعصارة الخضار القيّمة، ومكوّناته النشطة حيويًا والمفيدة صحّيا، ودون أن ننسى نكهته الطازجة. وهو نفس ما ينطبق على بقية الأغذية المخمّرة.
عملية التعليب و طبع الملصقات تتم عبر مشروع فرعي تتولى إنجازه هيئة "شتيفونج مانش". أكبر هيئة اجتماعية في ألمانيا.
الفوائد الصحية التي يتميّز بها مزيج الخضار المخمّر
يزخر مزيج الخضار المخمّرة أرض الطبيعة بكمٍّ هائل من الفوائد الصحية بفضل الخضار السبع العجيبة التي يحتويها:
الملفوف مصدر جيّد لفيتامين كي (84% من الكمية اليومية المرجعية) وفيتامين سي (54% من الكمية اليومية المرجعية). وُجد أنّه مفيد أيضا في تخفيف الالتهابات، وتحسين عملية الهضم، وخفض ضغط الدم، وتحسين صحة القلب وتقليص مستويات الكولسترول في الدم.
يحتوي الجزر على البيتا كاروتين والألياف وفيتامين كي1 والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة. وقد ارتبطت جميعها بتقليص خطر الإصابة بداء السرطان وخفض مستويات الكولسترول في الدم، والمساعدة على إنقاص الوزن وتقوية البصر.
جذور الكرفس غنية بالألياف وهي مصدر جيّد لفيتامينات بي6، سي وكي. تساعد هذه الجذور في تحسين عملية الهضم والوقاية من أمراض القلب والسرطان، كما تساهم أيضا في تقوية العظام.
يوفّر القرنبيط مضادات الأكسدة والمغذيات النباتية التي تعتبر سببا صحيحا ومجرّبا في الوقاية من داء السرطان. كما يحتوي أيضا على الألياف التي تساعد في إنقاص الوزن وتيسير الهضم، وكذا مادة الكولين التي تعتبر عنصرا ضروريا لتحسين القدرة على التعلم وتقوية الذاكرة، بالإضافة للعديد من المغذيات المهمّة الأخرى.
الفلفل الأحمر الحارّ هو أكثر أنواع الفلفل امتلاكا للفوائد الصحية، وقد ارتبط تأثيره ارتباطا وثيقا بتقوية البصر وتيسير الهضم وتقليص مخاطر الإصابة بالاضطرابات الصحية المزمنة كالسرطان مثلا وأمراض القلب.
الفجل هو مصدر غني بالألياف وفيتامين سي والبوتاسيوم، كما يمكن أن يساعد في حماية القلب، التحكم في ضغط الدم، تعزيز المناعة، تقوية الأوعية الدموية، تحسين صحة الشعر والبشرة، وتنظيم عملية الأيض.
الكرّاث مصدر جيّد للمغنسيوم وفيتامينات أي، سي وكي. يزخر الكرّاث أيضا بمضادات الأكسدة التي تساهم في تخفيف الالتهابات وتحسين عملية الهضم وتقليص خطر الإصابة بداء السرطان وأمراض القلب، كما يحسّن أيضا وظيفة الدماغ ويساهم بشكل فعّال في خفض مستويات السكر في الدم.
يُعزّز التخمير اللبني الفوائد الصحية لمزيج الخضار عبر دكّه بالبروبيوتيكس وإضافة المزيد من مضادات الأكسدة والفيتامينات إليه.
ما هي أفضل طريقة لتناول مزيج الخضار المخمّرة؟
يمكنك تناول مزيج الخضار كيفما شئت. أضفه إلى السلطة، امزجه بالأرز، قدّمه كطبق منفرد بجانب الباربيكيو وأطباق اللحم، أو اكتفِ بتناوله مباشرة من البرطمان... باستعمال الشوكة طبعا. يمكنك تناوله باردا أو دافئا، ولكن كما جرت عليه العادة عند التعامل مع الأغذية المخمّرة، عليك بتجنب تسخينه في درجة حرارة أعلى من معدّل 106 فهرنهايت (41.1 مئوية) وذلك لكي يبقى المزيج محتفظا بمضادات الأكسدة والبروبيوتيكس التي يزخر بها.
كم يمكنني تناوله من مزيج الخضار يوميا؟
100 جرام من مزيج الخضار يوميا تكفي لتلبية معظم احتياجاتك الغذائية من الألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة والبروبيوتيكس. هو مجرّد مزيج من الخضار، فخذ كامل راحتك في تناول ما يسدّ رمقك منه.